وحسب ما أفاد به بلاغ صحفي، صادر عن جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، فإن هذا المؤتمر، الذي يقام بشراكة مع عدد مـن المنظمات الإقليمية بالمنطقة، على غرار مكتـب اليونيدو لترويج الاسـتثمار والتكنولوجيا بالبحرين والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية بإفريقيا باديا، يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة والاسـتثمار بيـن العالم العربي وإفريقيا، وتهيئـة بيـئة اقتصادية مشتركة تعزز النمو والتنمية والازدهار.
كمـا يسعى المؤتمر، حسب البلاغ، إلى أن يكون منبرا لأصحاب الأعمال مـن كلا المنطقتين للالتقاء واستكشاف فرص جديدة وبنـاء شراكات مسـتدامة، انطلاق مما سيسـفر عنـه مـن فهـم عميق للمشـاريع والفرص الاستثمارية المتاحة، وإزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التكامل الاقتصادي، خاصة في ظل توافر الموارد الطبيعية والإمكانات والدعم المالي، وتطوير البنية التحتية، وريادة الأعمال، وغيرها من الفرص الجادة الكفيلة بتعميق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين اقتصاديات هذين الفضائين الجغرافيين اللذين تحذوهما رغبــة ملحة في مزيد مــن المشــاركة والحوار والابتكار والاعتماد المتبادل.
وسـيعكف المشاركون خلال هذا المؤتمر، الذي سينظم على مدى يومي 21 و 22 دجنبر الجاري، على التداول فـي مجموعة مـن المحاور ذات الاهتمـام المشـترك، وعلـى رأسـها منـاخ الأعمـال بالمملكـة المغربيـة، والشـراكة العربيـة – الإفريقـية، وواقع التجارة البينية بين الدول العربية وإفريقيا ووسائل تعزيزها، واستكشاف الفرص الاسـتثمارية المتاحة في القطاعات الإنتاجية الأساسـية، ودور مؤسسـات التمويل في تشــجيع التجارة والاستثمار العربي – الإفريقي، وسبل تطوير البنى التحتيــة ووسائل النقل واللوجســتيات لتعزيز وتطويــر التجارة، والاستثمار في القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وكذا ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
إلى ذلك، يُرتقب أن يساهم المؤتمر في إثراء نقاشات هذا المنتدى، الـذي يأتي فــي منعطف عالمي محوري، تشارك فيه ثلة من أهل الاقتصادي العربي والإفريقي: أصحاب الأعمال من المنطقة العربية وإفريقيا، وغرف التجـارة والصناعة والزراعة فـي الدول العربية والإفريقية، والغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة، والمصارف والمؤسسات المالية، والمنظمات والجمعيات الاقتصادية والمالية العربيـة المتخصصة، وممثلي هيئــات تشجيع الإسـتثمار، وممثلـي الوزارات المعنية بالتجارة والصناعـة والاسـتثمار فـي الـدول العربيـة والإفريقـية، فضلا عن ثلة من الخبراء الاقتصاديين والماليين.