ووفقا لما أعلنته الشركة ونقله موقع « سمارت اينيرجي انترناسيونال »، الأربعاء فاتح ماي 2024، فمن المتوقع أن يوفر توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية في المشروع، إلى جانب تخزين البطاريات المرنة، 3.6 جيغاوات، أي حوالي 8٪ من احتياجات بريطانيا الحالية من الكهرباء.
وسيتم ربط مرافق توليد الكهرباء وتخزين البطاريات الجديدة الواقعة في جنوب المغرب حصريًا ببريطانيا عبر كابلات تحت البحر HVDC بطول 4000 كيلومتر.
وبهذا المشروع الجديد تكشف الموقع المتخصص، ستنضم « جنرال إلكتريك فيرنوفا » إلى مستثمرين مهمين آخرين من قطاع الطاقة، بما في ذلك « طاقة »، و »توتال إنيرجييز »، و »أوكتوبس إنيرجي »، و »إيه إف سي ».
وفي تصريح خاص، كشف نومي أحمد، الرئيس التنفيذي لأعمال الخدمات المالية بشركة جنرال إلكتريك فيرنوفا: « يسعدنا أن نكون جزءًا من مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة، حيث يعد التعاون عبر قطاع الطاقة أمرًا أساسيًا لضمان توفير طاقة متجددة بأسعار معقولة للمساعدة في تلبية احتياجات الطاقة المتجددة ».
وأضاف أن « كهربة المملكة المتحدة تتطلب مساعدة الأمة على تحقيق أهدافها الصافية الصفرية ».
من المتوقع أن يساعد مشروع Xlinks في تلبية الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة، والذي من المتوقع أن يتضاعف من 300 إلى 600 تيراواط في الساعة بحلول عام 2050 بناءً على السيناريوهات التي نشرتها لجنة تغير المناخ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى كهربة أنظمة التدفئة والنقل والمواصلات في البلاد. صناعة.
علاوة على ذلك، من المتوقع أن يؤدي المشروع إلى خلق فرص عمل، بما في ذلك نسبة كبيرة من الوظائف المؤهلة، مدعومة ببرامج التدريب وإصدار الشهادات، والتي من المتوقع أن تساعد في تعزيز الدور الرائد لخبرة المغرب في مجال الطاقة المتجددة كمركز إقليمي وقاري للطاقة.
وحول المشروع الشراكة الجديد، قال جيمس همفري، الرئيس التنفيذي لشركة Xlinks First Ltd: « إن جلب مستثمر من عيار GE Vernova يمثل خطوة استراتيجية أخرى في تطوير مشروع الطاقة في المغرب والمملكة المتحدة، حيث نقوم بتطوير المشروع عبر عدة جبهات ».
وأوضح أن « Xlinks تلتزم بتلبية حاجة المملكة المتحدة إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة وخالية من الكربون مع تعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للمشروع في المغرب ».