وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال بشأن إعادة النظر في السياسة الفلاحية على خلفية ندرة المياه، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه يجب التفكير في حلول بديلة للمياه المستخدمة في القطاع الفلاحي تضمن تكثيف الإنتاج وتوفيره بأثمنة معقولة، وكذا الحفاظ على فرص الشغل بالعالم القروي، معتبرا أن النقاش حول استغلال المياه في هذا القطاع يتعين أن يتحلى بالروية، إذ « لا يمكن الحديث عن فلاحة بدون ماء ».
وأكد أن الحكومة اتخذت عدة تدابير لمواجهة التحديات الكبرى التي يفرضها التراجع الكبير في التساقطات المطرية، من بينها إخراج إلى حيز الوجود في سنة 2026 حوضا مائيا في منطقة الداخلة يسقى بالمياه المعالجة، وذلك بعد نجاح تجربة الحوض المسقي بسوس الذي ساهم في الحفاظ على الإنتاج الفلاحي بالمنطقة.
وذكر الوزير بأن المياه المخصصة للفلاحة تناقصت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وهو ما جعل الحكومة تتخذ مجموعة من الإجراءات العاجلة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا