وحسب الخبر الذي أوردته صحيفة «الأخبار»، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 13 غشت 2025، فإن مشكل الاكتظاظ بين تطوان وباقي الشواطئ القريبة التي توجد على الشريط الساحلي الشمالي، يقتضي إيجاد حلول له وفق النجاعة المطلوبة، وذلك من خلال تنفيذ مشروع توسيع الطريق بين تطوان وجماعة أزلا، مع فتح كورنيش بين منطقة سيدي عبد السلام ومرتيل.
واستنادا إلى مصادر اليومية، فإن تزايد عدد الزوار والسياح لمدن تطوان والمضيق وباقي المناطق المجاورة يقتضي أيضا تسريع خروج مشروع الطريق السيار طنجة تطوان، وتجاوز تعثر وتأخر مشروع توسعة الطريق الوطنية شفشاون تطوان.
ووفقا لـ«الأخبار»، فإن مشاريع توسيع الطرق يجب أن تهم داخل المدن أيضا بتطوان ونواحيها، والتفكير في بناء ممرات للتخفيف من الاكتظاظ وكذا توفير مواقف سيارات وفق دراسات تقنية والسهر على راحة الزوار والسياح، والتقليل من معاناتهم مع جحيم اختناق السير، ما يكسر أجواء الاستمتاع بالعطلة.
وتحتاج مشاريع تجهيز البنيات التحتية بمدن الشمال، وفقا للصحيفة، توفير الميزانيات الضرورية، والعمل على إنجاز دراسات تقنية شاملة، فضلا عن التنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية، والأخذ بعين الاعتبار تطوير القطاع السياحي والحاجة إلى الرفع من جودة الخدمات وتنظيم المغرب لتظاهرات ولقاءات عالمية وقاري.




