وحسب ما جاء في نتائج بحث «الظرفية لدى الأسر في الفصل الثاني من 2024»، فإن %55،8 من الأسر صرحت، خلال الفصل الثاني من سنة 2024، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت %42,1 من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.
في المقابل، لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها %2,1. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في ناقص 40،0 نقطة مسجلا تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.
وفيما يتعلق بتطور الوضعية المالية للأسر خلال الـ12 شهرا الماضية، صرحت %56،5 من الأسر مقابل %3,3 بتدهورها. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 53,2 نقطة مقابل ناقص52،7 نقطة خلال الفصل السابق.
وتتوقع %16،7 من الأسر المغربية تحسن وضعيتها المالية، و%52,7 استقرارها، و%30,6 تدهورها.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع %55,1 من الأسر تدهوره و%35,9 استقراره في حين 9% ترجح تحسنه.
وبناء على هذه المعطيات، استقر مؤشر ثقة الأسر في 46,1 نقطة عوض 45,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و45,4 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.





