واختار منظمو القرية التضامنية في نسختها الـ11، شعارا للقرية: «الابتكار الاجتماعي وتسويق علامة «صنع في المغرب» تميز، إبداع، وتأثير سوسيو إقتصادي»، حيث أبرز عدد من مسؤولي التعاونيات، في تصريحات متفرقة لـle360، أن الحدث يشكل فرصة جيدة لهم للاستفادة من تكوينات في آخر مستجدات التسويق، خاصة في شقه الرقمي، والمرتبط أساسا باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي، للرفع من مستوى عمل التعاونيات، وزيادة رقم معاملاتها.
ووجه المتحدثون شكرهم للقائمين على القرية التضامنية، وخاصة لمشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى، لمنحهم فرصة التكوين، وكذا عرض منتجاتهم، والتعرف على زبناء جدد، وربط علاقات مع تعاونيات أخرى في مختلف جهات المملكة.
وأبرز منير القادري بودشيش، مدير القرية التضامنية، في تصريح لـle360، أن القرية التي تقام تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، والمنظمة بشراكة بين مؤسسة الملتقى والجمعية الفرنسية المغربية للأطر، (أبرز) أن هذه النسخة تهدف إلى الاحتفاء بالتميز المغربي، وتسليط الضوء على ما تزخر به بلادنا من منتوجات مجالية بفضل عمل التعاونيات، ووضع علامة «صنع في المغرب» في مكانتها التي تليق بها، كرمز للجودة والأصالة في الأسواق الوطنية والدولية.
وأضاف مولاي منير أن الدورة الحالية ستناقش موضوع الإبداع بصفته قوة دافعة في مجال العمل والإنتاج، وبلورة حلول كفيلة بتجاوز التحديات الاجتماعية والبيئية، والاستثمار في الابتكار الاجتماعي، وتعزيز دور القيم في العمل والإنتاج، مؤكدا أن القرية التضامنية هي فضاء للقاء والتواصل بين جل الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي على صعيد الجهة الشرقية للمملكة، من أجل مناقشة مشاكل وتحديات القطاع، وأيضا مناسبة لمواكبة وتكوين التعاونيات والجمعيات المحلية، بتأطير من خبراء مغاربة وأجانب، من أجل مساعدتهم على تطوير أنشطتهم، وحتى تكون، أيضا، فرصة لهم لتسويق منتجاتهم من خلال وضع فضاءات تجارية رهن إشارتهم.