ربورتاج: ساهمت في ملء حقينة السدود بالإقليم.. التساقطات المطرية الأخيرة تعيد الحياة لمراعي وأراضي إقليم فكيك

التساقطات المطرية الأخيرة ساهمت في ملء حقينة السدود بإقليم فكيك

في 12/10/2024 على الساعة 14:15, تحديث بتاريخ 12/10/2024 على الساعة 14:15

فيديوساهمت الأمطار العاصفية القوية التي شهدها إقليم فكيك شهر شتنبر الماضي، في ملء حقينة السدود المتواجدة بتراب الإقليم، وكذا عودة الحياة للمراعي والأراضي الفلاحية بالمنطقة.

وأبرز صالح السرغيني، المدير الإقليمي للفلاحة بفكيك، في تصريح لـle360، أن الأمطار المهمة جدا لم تشهدها المنطقة منذ سنوات طويلة، إذ تجاوزت 170 ميليمترا في بعض المناطق، كـ« معتركة » و« تندرارة » و« تالسينت » و »بني تجيت »، مشيرا إلى أن هذه التساقطات تميزت بالتوزيع الجغرافي، حيث أن جميع مناطق الإقليم عرفت تساقطات مطرية، ولقيت استحسانا وفرحا من طرف الساكنة، وخاصة الكسابة والفلاحين.

وبخصوص أثر هذه التساقطات، أوضح المسؤول الفلاحي أنها انعكست إيجابا على الفرشة المائية، وعلى نسبة ملء السدود، إذ أن كل السدود بالإقليم امتلأت حقينتها 100%، كسدَّي « الركيزة » و« السفيسيف »، التي تهم سقي الواحات وخاصة واحة فكيك والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى السدود التَّلِّية الصغيرة المتواجدة في جميع مناطق الإقليم، وخصوصا في المناطق الرعوية.

وأشار السرغيني إلى أن الأمطار غير المسبوقة أنعشت نقاط توريد الماشية، والموجهة للسقي والشرب، إضافة إلى التأثير الإيجابي على الغطاء النباتي الخاص بالمراعي، حيث ومع تحسن في درجات الحرارة بعد التساقطات، أضحى هذا الغطاء أخضرا، مما دفع بالفلاحين بالاستبشار خيرا بالموسم الفلاحي الحالي.

وفي سياق متصل، بيَّن المتحدث نفسه أن أمطار شتنبر القوية أثَّرت إيجابا أيضا على الزراعات المتواجدة، وخاصة جميع الواحات بالإقليم، حيث نتجت عنها مجموعة من السيول، مكَّنت عبر السدود التحويلية التي أنشأتها وزارة الفلاحة لسقي الواحات، إذ تم سقي أكثر من 90% من هذه المساحات، إضافة إلى تحسن مجموعة من العيون، وصبيب عدد من الآبار، التي ستوفر للكسابة والفلاحين السقي والرعي بكل أريحية.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 12/10/2024 على الساعة 14:15, تحديث بتاريخ 12/10/2024 على الساعة 14:15