وأشاد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب اللقاء الثنائي بين بوريطة وليون أدوم، بعلاقات الصداقة والتضامن الممتازة التي تجمع البلدين، تحت قيادة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس الحسن واتارا.
وفي هذا السياق، نوه الوزيران، أيضا، بالتقدم الكبير المحرز في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والذي تجلى في الزيارات الملكية المتعددة التي قام بها الملك إلى أبيدجان، وإطلاق العديد من المشاريع بمختلف القطاعات، من قبيل البنيات التحتية، والصيد البحري، والإسكان والصحة، والفلاحة، والتنمية البشرية، وهو ما يعكس المكانة الخاصة التي يحتلها هذا البلد الشقيق في قلب الملك.
ودعا الوزيران، في هذا الصدد، القطاع الخاص بالبلدين إلى المساهمة في تنشيط وتعزيز المبادلات الاقتصادية والشراكات من خلال إعادة تفعيل الآليات المنصوص عليها في إطار مجموعة التحفيز الاقتصادي، قصد إعطاء زخم جديد للتعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعربا عن ارتياحهما إزاء التقدم المحرز في الأشغال والبنيات التحتية المنجزة في إطار مشروع إعادة تأهيل خليج كوكودي بأبيدجان، الذي كان قد تم إطلاق من قبل الملك محمد السادس، وأخيه فخامة الرئيس الحسن واتارا في 2014.
من جهة أخرى، جدد الطرفان تأكيدهما على أهمية إرساء آلية للتتبع، وكذا تعاون عملياتي يعود بالنفع المتبادل بين البنيات التحتية المينائية في البلدين، وخاصة بين ميناء طنجة المتوسط وميناء أبيدجان، وكذا ميناء الداخلة الأطلسي الجديد.
وبخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، عبر الوزيران عن ارتياحهما لتطابق وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تم التطرق لها.
وأشادا بالجهود المتواصلة المبذولة من قبل المغرب، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة للملك محمد السادس، وجمهورية كوت ديفوار مع الزخم الجديد لفخامة الرئيس الحسن واتارا، لفائدة السلام والتنمية بالقارة الإفريقية.