وذكر بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن المغاربة المقيمين بالخارج شكلوا 51% من عدد الوافدين، بنمو +27% مقارنة بسنة 2022، في حين سجل السياح الأجانب نموًا ملحوظا بنسبة +41% مقارنة بالسنة السابقة، وأصبحوا يشكلون الآن 49% من إجمالي الوافدين، محققين زيادة بنسبة 3 نقاط عن سنة 2022.
وعلى الرغم من السياق الجيوسياسي العالمي، يضيف المصدر ذاته، « شهد شهر دجنبر إقبالًا غير مسبوق، حيث وصل 1.3 مليون سائح موزعين بالتساوي بين المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب. هذه الديناميكية تؤكد جاذبية المغرب كوجهة سياحية مفضلة، تستجيب لمتطلبات كل من الجالية المغربية والسياح الأجانب ».
ولفت المصدر ذاته أن الرقم القياسي الجديد، 14.5 مليون سائح يتجاوز بشكل كبير الهدف الأولي المحدد لسنة 2023 ضمن خارطة طريق السياحة لـ2023-2026، مشيرا إلى أن هذه الخارطة تستهدف وصول 13.5 مليون سائح، إلا أن النتائج فاقت التوقعات بمليون سائح إضافي.