ولعل جهة الداخلة من ضمن الجهات التي حظيت بهذا التوجه الملكي، نظرا لموقعها الجغرافي وما تعرفه من توافد للسياح من مختلف دول العالم بفضل سياسة الدولة الرامية إلي الرفع من إشعاعها الدولي والقاري .
وتعد جهة الداخلة وادي الذهب في صميم التطلعات الملكية بعد أن حظيت بمشاريع كبرى واستثمارات من أجل الرفع من مردوديتها كجهة حدودية باعتبارها بوابة المغرب نحو دول إفريقيا.
ومن بين هذه المشاريع المهيكلة ميناء الداخلة الأطلسي، الذي تعلق عليه العديد من التطلعات، كما هو الحال على قطاع السياحة بالجهة .
وفي تصريح لـle360 أكد أحمد العبدلاوي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة، أن قطاع السياحة وبفضل السياسة المعتمدة من طرف الدولة سيما الخطاب الأخير للملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، كان يحمل العديد من الدلالات، كون قطاع السياحة مكمل للعديد من القطاعات والذي عرف تقدما كبيرا ومهما في الآونة الأخيرة.
واعتبر العبدلاوي مدينة الداخلة من ضمن الجهات المعنية بهذا الاهتمام، لما تعرفه من تنوع في المنتوج السياحي يحتاج من القائمين على تدبير القطاع أخذ التركيبة الاستثنائية للجهة كونها هشة وتحتاج الكثير من الحفاظ على استدامتها وتنميتها تنمية حقيقة تتماشى مع الطلب.