ربورتاج: تيزنيت-الداخلة.. مشروع ملكي ضخم يُسعد قلوب المسافرين صوب الصحراء المغربية

تيزنيت-الداخلة: مشروع ملكي ضخم يُسعد قلوب المسافرين صوب الصحراء المغربية

في 08/07/2024 على الساعة 17:22

فيديوانتهت الأشغال بالطريق السريع تيزنيت-الداخلة، المندرجة ضمن برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015، (انتهت) بنسبة 100%، في جزئها الذي يربط مدينة كلميم بمدينة الداخلة.

إلى ذلك، تعززت البنية التحتية في الأقاليم الجنوبية للمملكة بإطلاق عدد من المحاور الطرقية، حيث شرعت المركبات والشاحنات في استعمال هذه المقاطع الحيوية منذ عطلة عيد الأضحى المبارك، الشهر الماضي، لتسهيل تنقل المسافرين والبضائع.

وحسب معطيات لوزارة التجهيز والماء، فإن هذه المحاور الطرقية، التي تم افتتاحها في وجه حركة السير، تأتي ضمن المشروع الكبير للطريق السريع الرابط بين تزنيت والداخلة الممتد على مسافة 1055 كلم، علما أن أشغال هذا المشروع شارفت على الانتهاء بعدما بلغت نسبة 98 بالمائة.

وخلال جولتنا بين مختلف هذه المنشآت التي تتواجد بين المدينتين الجنوبيتين، في مسافة تقارب الـ400 كلم، قمنا باستجواب بعض مستعملي الطريق، حيث اتضح حينها أن السائقين، والمخضرمين منهم على وجه الخصوص، قد لاحظوا فعلا تغييرا كبيرا بين اليوم والأمس، متحدثين عن انسيابية غير مسبوقة على الطريق بفضل ازدواجيتها التي تسمح للسائقين بالتنقل في الاتجاهين بجهد وطاقة أقل مما كانت عليه، بالإضافة إلى علامات التشوير التي ملأت المكان، بما فيها تلك المتعلقة بتحديد السرعة بفضل الرادات المثبتة والرادارات المتنقلة.

ومن المرتقب أن يشكل هذا المشروع الذي يبلغ طوله 1055 كلم، وتُقدّر الميزانية المرصودة له بـ10 مليار درهم، (سيُشكّل) إضافة هامة للبنية التحتية للمملكة المغربية.

ولا زالت الأشغال منحصرة فقط بين مدينتيْ تيزنيت وكلميم، لما تحتويه من صعوبات كبرى، نظرا لوعورة التضاريس، إذ تعمل الوزارة على انتهاء الأشغال كليا مع نهاية العام الجاري.

هذه الطريق السريعة تهدف إلى تقليص مدة التنقل، وتجنب الانقطاعات على مستوى الطرق بسبب الفيضانات وزحف الرمال وتسهيل نقل البضائع من وإلى مدن الجنوب مع تحسين الربط مع أهم المراكز الوطنية للإنتاج والتوزيع فضلا عن خلق باحات استراحة ومواقف للشاحنات.


تحرير من طرف حمدي يارى
في 08/07/2024 على الساعة 17:22