ربورتاج: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء يعلن إجراءات جديدة لتسهيل تدفق المسافرين

وأعرب عدد من المسافرين، في تصريحات لموقع Le360، عن ارتياحهم لهذه التدابير، معتبرين أنها أنهت معاناتهم مع الطوابير الطويلة، وساهمت في تحسين تجربة السفر داخل المطار.

وأوضح هشام رحيل، مدير مطار محمد الخامس، أن هذه الإجراءات الجديدة، التي بدأ العمل بها اعتبارا من يومه الأربعاء، تشمل نقل أجهزة التفتيش (الماسحات الضوئية والبوابات) عند مداخل المطار، ما أدى إلى تقليص زمن الانتظار وتمكين المسافرين من الدخول بسلاسة عبر جميع النقاط.

وأكد أن هذه التحسينات جاءت ثمرة لتنسيق مكثف بين مختلف الأجهزة الأمنية، بما في ذلك وزارة الداخلية، المديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي، بهدف تحسين انسيابية الحركة داخل المطار.

وفي سياق متصل، أعلن المكتب الوطني للمطارات أن هذه الإجراءات سيتم تعميمها تدريجيًا على باقي مطارات المملكة، بدءًا بمطار مراكش خلال الأيام المقبلة، مع إدخال تدابير إضافية لتعزيز هذه الدينامية، بما يساهم في تطوير تجربة السفر وتحقيق معايير عالمية في جودة الخدمات.

1 / 10

وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية « مطارات 2030″، التي تسعى إلى تحديث المطارات المغربية من خلال تحسين سلاسة إجراءات المراقبة، توفير فضاءات أكثر راحة، وتعزيز الابتكار التكنولوجي.

وفي سياق ذي صلة، كان المكتب الوطني للمطارات قد أعلن، في شهر يونيو الماضي، عن بدء تشغيل منطقة العبور الجديدة للمواصلة الدولية (transit) بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.

وتم تصميم منطقة العبور الجديدة كي تكون أكثر رحابة ووظيفية وأكثر اتساعا قادرة على استيعاب ومعالجة حتى 2 مليون من المسافرين سنويا على مساحة تصل إلى 5 آلاف متر مربع، ما يشكل ضعفيْ ونصف المنطقة القديمة، تشمل 11 نقطة لتسجيل وصول المسافرين العابرين، و10 تجهيزات المراقبة الأمتعة المشحونة بالطائرة (EDS) (نظام الكشف عن المتفجرات) مع خط أوتوماتيكي، ثم 7 أبواب مغناطيسية وأجهزة للكشف عن المعادن المحمولة و3 أجهزة ضوئية للمسح الجسدي علاوة على 7 مصاعد و8 سلالم متحركة.

وتدخل هذه التجديدات في إطار استراتيجية المكتب الوطني للمطارات الرامية إلى تحديث بنيته التحتية لمواكبة النمو المستمر في حركة المطار وتعزيز موقعه كمركز دولي والتكيف مع احتياجات المسافرين استعدادا للتحديات المرتقبة في 2030.