وأوضح أهروش، في تصريح لـLe360، أن حدائق مولاي اسماعيل وحديقة الموظفين وحديقة عين قطيوط وحديقة البرانص ستكون أولى الحدائق المستفيدة كمرحلة أولى، في انتظار تعميم التجربة ونجاحها على بقية الحدائق بالمقاطعة.
وحول الهدف الأساسي من هذا المشروع والكلفة المالية، كشف رئيس المقاطعة، في حديثة ل360، أن: «خدمات الـ«ويفي» أصبحت اليوم وسيلة للاستعمال سواء للاتصال أو للاطلاع، ووسيلة أيضا تستعمل للمعرفة والتتبع والعديد من المرافق يستعمل فيها الويفي مجانا، وتبقى الحدائق كمرفق تستعمله الساكنة وإمكانية الاستفادة منه واردة».
وأبرز أهروش أن الفكرة تبلورت في «إطار تتبع إحدى الحدائق التي يرتادها الشباب بالمقاطعة، وفكرنا لما لا نجعل الحديقة وسيلة للتواصل ووسيلة للقراءة، وكذا وسيلة للمطالعة، والانفتاح على الآخر، ووسيلة أيضا للترويج، مبرزا أن على باقي المقاطعات والجماعات أن تقوم بتعميم الـ«ويفي» في الساحات العمومية كوسيلة للتواصل والتسويق».
ورصدت المقاطعة كلفة مالية لا تتعدى في البداية نحو 50000 درهم في السنة، وهي الكلفة التي ينتظر زيادة حجمها في حال نجحت الفكرة.