وعن هذا الأمر، أوضح مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن لـle360، أن «إرتفاع أثمنة الدواجن في السوق الوطنية هو نتيجة حتمية بسبب الظروف التي عاشها القطاع منذ أكثر من سنتين، حيث تكبد القطاع خسائر كبيرة منذ سنة 2020 بسبب جائحة كورونا، إذ تخلى عدد من المنتجين عن إنتاج الدواجن، بسبب غلاء الأعلاف التي ارتفع ثمنها منذ الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ارتفع ثمنها تقريبا بـ 80 في المائة، مما جعل كلفة الإنتاج ترتفع من 11 درهما إلى ما يفوق 16 درهما».
وأضاف المنتصر أن هذه الأسباب انعكست سلبا على الإنتاج، إذ لم يتمكن عدد من الكسابين من العودة للإنتاج من جديد، وهذا ما جعل العرض أقل من الطلب.
وقال المتحدث نفسه إن الجمعية حذرت من هذا الأمر سابقا، وأرسلت العديد من البلاغات للمسؤولين لدق ناقوس الخطر، مؤكدا أن سلسلة الإنتاج سوف تقل أكثر فأكثر في حال لم يتدخل المسؤولين.
وأكد رئيس جمعية الدواجن بأن الأثمنة الحالية أثرت بشكل كبير على قدرة المواطنين، لكن الأمر خارج عن سيطرة المنتجين بسبب الخسائر التي تكبدوها، حيث كانوا ينتجون قبل ستة أشهر فقط 9 ملايين كتكوت في الأسبوع، لكن في الوقت الحالي انخفض الإنتاج ووصل إلى 6 ملايين كتكوت في الأسبوع، بمعدل 33 في المائة من الإنتاج انخفض.