وترأس حفل تشغيل منطقة الوصول الجديدة بمطار الدار البيضاء محمد الخامس المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات حبيبة لقلالش، وعبد الحق مزور مدير مطار محمد الخامس الدولي وعبد الله شاطر عامل إقليم النواصر، وممثلي المصالح العمومية بالمطار بالإضافة إلى فرق العمل التي اشتغلت على هذا المشروع.
ويمتد هذا الفضاء على مساحة 3500 متر مربع، ويتوفر على 47 نقطة مراقبة، الأمر الذي سيمكن من رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المسافرين.
ومن المرتقب أن تمكن منطقة الوصول الجديدة الخاصة بالرحلات الدولية، التي تقع بين المحطتين الجويتين 1 و2، من رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المسافرين عند الوصول، ومن تقليص الوقت المخصص لتسليم الأمتعة.
وستصبح منطقة المراقبة الجديدة لجوازات السفر المغربية والدولية أكثر اتساعا، وستمكن من تدبير طوابير الانتظار بصورة مرنة.
هذا، وتمتد مساحة منطقة الوصول الجديدة على 3500 متر مربع، وتتوفر على 47 نقطة مراقبة، منها عدة نقط للمسار السريع وأخرى للمسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة « .
من جهة أخرى، يصل الغلاف المالي الإجمالي لمشروع تهيئة المنطقة الوسطى لمطار محمد الخامس برمته إلى ما قدره 305 مليون درهم.
في هذا الصدد، قال عبد الحق مزور، مدير مطار محمد الخامس الدولي، في تصريح لـ Le360، إن الانطلاقة الفعلية للعمل بهذا الفضاء ستتم عشية اليوم الثلاثاء، وهو ما سيمكن الجالية المغربية التي تتوافد على المملكة من تقليص مدة الانتظار إلى 20 دقيقة كحد أقصى.
وأوضح المتحدث ذاته أن منطقة الوصول الجديدة تتوفر على عدد أكبرمن شبابيك ختم الجوازات، كما تضم عدة مرافق ستسهل رحلات المسافرين.
في السياق ذاته، يأتي تشغيل هذه المنطقة الجديدة تزامنا مع الذروة الصيفية وعملية مرحبا التي تسهر عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن. إذ جرى تهيئ منطقة الوصول لمواكبة نمو حركة المسافرين عند الوصول وتحسين جودة الخدمات.
وحسب المعطيات التي كشف عنها المكتب الوطني للمطارات، فإن هذه البنية التحتية الجديدة تعد كجزء من مشروع أكثر طموحا يهدف إلى توسيع مطار محمد الخامس من خلال إنشاء منطقة وسطى من ثلاثة مستويات تقع بين المحطتين 1 و2. وبالإضافة إلى منطقة الوصول هذه الواقعة بين المحطتين الجويتين 1 و 2 يتضمن المشروع منطقة مخصصة للعبور، ومنطقة مخصصة للرحلات الداخلية. كما يتضمن أيضا تهيئة وتجديد الفضاء المخصص لتسليم الأمتعة حتى نقطة الخروج.