وبفعل هذه الأمطار، ارتفع معدل ملء السد إلى نحو 16 بالمائة. ومن المتوقع أن تسجل هذه النسبة زيادة إضافية خلال الساعات المقبلة، خاصة بعد الهطول الغزير الذي عرفته المنطقة والجبال المحيطة به خلال ليل وصبيحة اليوم الإثنين.
تعكس هذه الزيادة الأخيرة تحسنا تدريجيا في وضعية السد، الذي تصل سعته التخزينية إلى نحو 300 مليون متر مكعب. ومن شأن هذا الانتعاش أن يساهم في تعزيز احتياطي المياه، مما يبعث بمؤشرات إيجابية حول دعم الأمن المائي في مدينة طنجة.
يشار إلى أن سد 9 أبريل 1947 يُعد مكونا حيويا في المنظومة المائية لطنجة الكبرى. والسد، الذي تمت تسميته تيمنا بالزيارة التاريخية للمغفور له الملك محمد الخامس إلى طنجة، يلعب دورا محوريا في تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب، إلى جانب سدود أخرى مهمة مثل سد ابن بطوطة وسد خروب وسد دار خروفة.




