وتكتسي هذه القنطرة أهمية بالغة بالنسبة للساكنة، فهي تعتبر من المسالك المهمة في المدينة على الطريق البحرية. كما أنّ هذه القنطرة تُمثّل الأفق البصري بالنسبة للعابرين، إذْ تُتيح لهم إمكانية معاينة منظر البحر من كل الجهات.
وأفاد نائب رئيس المجلس البلدي حسن الباكوري، في تصريح لـLe360، بأنّ هذه القنطرة تدخل ضمن «مشروع اتفاقية شراكة مع جماعة المنصورية ومجلس جهة الدار البيضاء-سطات ومجلس عمالة المحمدية، وهي تتكوّن من 3 مشاريع، منها قنطرة السابليت، ثم القنطرة الموجودة بمدخل مدينة المحمدية على مستوى الطريق السيار وكذلك الطريق الخاصة والمؤدية إلى القنطرتين».
واعتبر الباكوري أنّ هذا المشروع «سيُمكّنا على الأقل من تفادي الازدحام الذي عُرفت به القنطرة، خاصّة في فصل الصيف، بحكم الضغط الذي يكون على هذه النقطة، مضيفا أن هذه المشاريع الـ3 تقدّر بـ70 مليون درهم وقنطرة السابليت لوحدها بحوالي 30 مليون درهم ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال بها في شهر ماي القادم».
واختتم بالإشارة إلى أن عملية «انتهاء الأشغال سيجعل حركة السير عادية، كما ستعطي جمالية خاصّة للمكان وانسيابية حركة السير بين المنصورية والمحمدية، لأنها تبقى الطريق الوحيدة التي تحتاج إلى إعادة تهيئة من أجل خلق ممر آمن يخفف من الاكتظاظ ويجعل حركة السير تتمتع بانسيابية كبيرة في ظل ارتفاع عدد المصطافين خلال فصل الصيف».



