وبحسب الخبر الذي أوردته صحيفة «الأحداث المغربية»، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025, فإن من شأن الإحصاء السنوي الجديد للقطيع الوطني، أن يضع المغرب أمام حقيقة لا مفر من الاعتراف بها، وهي تراجع القطيع بشكل كبير، وقد ينهار إذا ما وصلت المسالخ ذبح إنات الأغنام والماعز.
في العام الماضي، كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أنه تم قبل العيد ترقيم 5,8 ملايين رأس من الأغنام والماعز، فيما الطلب في حدود 6,8 ملايين رأس من الأغنام وحوالي مليون رأس من الماعز.
وريثما يتم تجميع المعطيات الخاصة بكل جهة، أفادت اليومية، نقلا عن مصدر مطلع بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، بأن نتائج هذا الإحصاء سيعلن عنها قريبا، معتبرا الأرقام التي راجت مؤخرا حول قطيع الأغنام والماعز المعد للذبح تبقى «غير منطقية».
ومقارنة بالسنة الماضية، كشفت اليومية أن مجموع القطيع الوطني من الأغنام شهد انخفاضا بنسبة 2%, ليصل إلى حوالي 20 مليون رأس، بينما انخفض مثيله من الماعز بنسبة 4%, ليصل إلى حوالي 5 ملايين نصف رأس، بينما شهدت أسعار الأغنام تراجعا بـ500 درهم للرأس في الأسبوعين الماضيين.
وتوقعت مصادر الصحيفة أن الخطِر هو استغلال بعض السماسرة ومتصيدي الفرص لهذا الوضع من خلال قيامهم بالضغط على صغار الكسابة المتأثرين بارتفاع أسعار العلف، وأيضا بالشائعات التي تروج حول «إلغاء العيد»، وذلك من أجل التخلص من الرؤوس التي في حوزتهم، ومن ثم اقتنائها والرمي بها في الإسطبلات، في انتظار الفرصة المناسبة.




