من خلال شركتها « Kyff »، تبدأ مجموعة « Oksa » في تسويق المنتجات المستخرجة من الكانابيدول في المغرب. وستطرح المنقوعات والشوكولاتة وغيرها من المنتجات المتنوعة في السوق المغربية اعتبارا من شهر يونيو المقبل. لقد تم بالفعل البدء في استقبال الطلبات، وهو ما يظهر الحماس والإقبال على هذه المنتجات.
وأوضح سعد العروي، مدير التطوير في مجموعة « Oksa » في تصريح لـLe360، أن « مجموعة المنتجات التي تقدمها « Kyff » معدة خصيصا لتكون منخفضة في نسبة رباعي هيدروكانابينول، بينما تكون غنية بالكابابيدول ». يشار إلى أن رباعي هيدروكانابينول هو أحد المكونات الكيميائية الرئيسية الموجودة في نبتة القنب الهندي. وهذا المكون هو المسؤول عن التأثيرات العقلية أو النفسية المرتبطة غالبا باستهلاك القنب الهندي. بمعنى آخر، رباعي هيدروكانابينول هو ما يسبب الشعور بالنشوة لدى المستهلكين. ومن هنا تأتي الحاجة إلى تقليل نسبة رباعي هيدروكانابينول في بعض المنتجات المصنوعة من القنب الهندي، مع الحفاظ على مستويات كبيرة من مكونات أخرى مثل الكانابيديول.
المنتجات التي ستقوم شركة « Kyff » بتسويقها مصنوعة من الكيف الذي تمت زراعته في منطقة شفشاون، بحسب سعد العروي: « لدينا حقول الكيف في منطقة شفشاون، وبالتحديد في بني أحمد. بلغ محصولنا الأول 7.2 طن من الأصناف المحلية التي تتميز بمستوى عالٍ من الكانابيدول. وقمنا بعد ذلك قمنا بتحويل هذه الكتلة الحيوية من أجل الحصول على عدة منتجات ».
وأكد سعد العروي أنه سيتم تسويق الشوكولاتة البيضاء والحليب على شكل نابوليتان 5 غرام (22.5 ملغ من الكانابيدول) أوألواح من 100 غرام (مع 10 % من بذور القنب). منقوعات (مكونة من الخروب والشمر و30 ملغ من الكانابيدول)، و« Relax » (على أساس البابونج والخزامى وأوراق التوت وعرق السوس و30 ملغ من الكانابيدول)، و« Cognitive » (المصنوع من المليسا والزعتر والكركم والجينسنغ و30 ملغ من الكانابيدول) و « Immunity » (المكون من القرفة وإكليل الجبل وأوراق التوت وعرق السوس و30 ملغ من الكانابيدول).
وأضاف محاورنا قائلا: « نطرح أيضا منتوج ستوس المكون من الكانابيدول، المتوفر في علب من سعة 10 و20 و30 ملغ، مع نكهات زهر البرتقال والنعناع وماء الورد، ليتم استهلاكه تحت اللسان، بالإضافة إلى أكياس الرش مكون من نسبة 18 % من الكانابيدول ونسبة أقل من 0.2 % من رباعي هيدرو كانابينول (...). إنه مشروع كلف إنجازه 15 مليون درهم، بين التراخيص والزراعة وغيرها من المصاريف ».
وأبدى سعد العروي تفاؤله بشأن مستقبل الكانابيدول في المغرب: « إنه منتوج سيلقى الإقبال. في السابق، كان الناس يسافرون إلى الخارج لشرائه. والآن أصبح الكانابيدول متاحا انطلاقا من نبية مغربية، يزرع بشكل طبيعي مع جودة التربة الموجودة في الشمال ».
وتعتزم شركات أخرى أيضا تسويق منتجات الكانابيدول، بما في ذلك المكملات الغذائية ومواد التجميل، مثل الشامبو وزيوت التدليك. فالمنتوجات التي تقترحها « Somacan »، على سبيل المثال، ستطرح قريبا في السوق المحلية الشهر المقبل، مع وجودها في المتاجر الكبرى وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
كما تعتزم شركة « Canaer »، من جانبها، إنتاج الكانابيدول وفي نفس الوقت تطوير زهرة الكانابيدول، وهو منتوج يمثل 20 % من سوق الكانابيدول، لكنه لا يزال متخلفا. بالنسبة للإمدادات الأولى، ستتم في نهاية العام، بعد حصد المحاصيل ما بين شتنبر و أكتوبر المقبل.
Des produits à base de cannabis légal. (A.Gadrouz / Le360)