وفي تصريح حصري لـLe360، أكد امبارك فنشا، مدير المركز الوطني للطريق السريع تيزنيت-الداخلة، أن الجسر الجديد سيكون الأطول من نوعه في المملكة، حيث سيبلغ طوله 1700 مترا، مع ارتفاع يصل إلى 50 مترا عن سطح الأرض في الوسط، مع أساسات عميقة تصل إلى 50 مترًا أيضا في عمق الأرض، بتكلفة إجمالية قدرها 1.04 مليار درهم.
وخلال جولة ميدانية لكاميرا Le360، التقينا بمجموعة من طلبة المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، حيث كانوا يستمعون إلى عروض ميدانية حول المشروع، وذلك ضمن الزيارات الميدانية التي تنظمها المؤسسة المهنية لطلبتها للاستفادة من الخبرة العملية.
وأعرب أحد الطلبة المهندسين، الذي ينحدر من مدينة بوجدور، عن فخره بالمشروع كابن للمنطقة، مشيرا إلى الفائدة التي اكتسبها من خلال تفاعله مع المهندسين الذين يعملون على إنجاز هذا الجسر الفريد، وتفاصيل عملية تحويل الجانب النظري إلى واقع ملموس.
وفي سياق متصل، أثنى هدي يارى، ناشط مدني في مجال السلامة الطرقية، على إنجاز المشروع بشكل عام، مشيرا إلى أهمية الطريق المداري الذي سيحمل أكبر جسر في إفريقيا، مؤكدا أنه سيخفف من الضغط على المدينة ويعزز الانسيابية المرورية، ليُعدّ بمثابة رابط بين شمال المملكة وجنوبها، بالإضافة إلى ربطه بالقارة الأفريقية.