وأوضح عصام الفرياطي، مدير المعرض، أن هذا الأخير يعرف مشاركة واسعة للعارضين المهنيين في مجال السيارات المستعمَلة بأكادير ونواحيها، وسيستمر إلى غاية الأحد المقبل حيث سيوفر للزبائن مختلف أنواع السيارات بأثمنة متنوعة مناسبة وخدمات البيع والشراء بعين المكان من مصلحة لتصحيح الإمضاءات وتحويل الملكية والتأمين والفحص التقني وغيرها من الإجراءات المطلوبة بغية تسهيل المأمورية على المواطنين والباعة المشاركين في التظاهرة.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الحدث يوفر أيضا خدمات من قبيل الميكانيك و« أكسوسوارات » السيارات وغيرها، مؤكدا أن فكرة إقامة المعرض أتت بحكم احتكاكه المستمر مع مهنيي القطاع ولافتقاد المدينة لمثل هذه المعارض التي تجلب الأنظار وتتيح الفرصة أمام المهنيين لتحقيق المزيد من الانتشار بداخل المنطقة وكسب الزبائن مع توفير عربات في المستوى، مسجلا الإقبال الملحوظ للساكنة في وقت يسعى المنظمون تحقيق ما يزيد عن 20 ألف زائر للمعرض طيلة الأسبوع وما يفوق 500 سيارة معروضة للبيع أمام العموم.
من جهته قال أيمن سماوي، أحد المشاركين في المعرض، إن تنظيم هذا الأخير لأول مرة بعاصمة سوس يعد حدثا « تاريخيا » من شأنه بناء علاقات جديدة ما بين تجار السيارات المستعملة واطلاع المواطنين على مستجدات سوق بيع السيارات لمسايرة القطاع الذي يعرف تطورا كبيرا، مضيفا أن النسخة الأولى تعرف نجاحا منذ يومها الأول إذ أعرب عدد من المهنيين من مناطق مختلفة من المغرب عن رغبتهم في المشاركة في هذا الحدث، في ما عبر مواطنون من مدن أخرى عن رغبتهم في زيارته خلال نهاية الأسبوع.
وأكد سماوي في تصريح لـLe360، أن الدورة الأولى للمعرض لقيت إقبالا ملموسا من طرف ساكنة مدينة الإنبعاث وزوارها ما يجعل أمر إقامته مرة أخرى ممكنا، داعيا الجهات المنظمة إلى التفكير في تنظيمه بشكل أسبوعي لما يخلقه من رواج اقتصادي وما يتيحه من فرص للبيع والشراء وفق القوانين الجاري بها العمل.