وقال عمر سيقال، المدير العام للشركة المسؤولة عن المشروع، إن نسبة تقدم أشغال مشروع تهيئة المقطع الطرقي بلغت 70 في المائة، مضيفا أن المشروع يهم إعادة تهيئة وتأهيل 9 كيلومتر من الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومديونة.
Aperçu des travaux de réaménagement de la route régionale reliant Casablanca à Mediouna. (S. Bouchrite / Le360)
وأضاف المتحدث ذاته أن المقطع الطرقي المذكور يشهد حركة سير جد مرتفعة، إذ تعبر منه حوالي 40 ألف عربة في اليوم، منها 10 آلاف شاحنة، مشيرا إلى أن الحركية التي يعرفها المقطع الطرقي وحالته المزرية جراء الحفر استدعيا ضرورة تأهيله لمواكبة تطورات البنية التحتية الطرقية التي تشهدها جهة الدار البيضاء-سطات.
وأردف سيقال أن المشروع هو ثمرة شراكة بين وزارة التجهيز والماء وجهة الدار البيضاء-سطات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وقد خُصّص له غلاف مالي يقدر بـ300 مليون الدرهم.
هذا، وقد كان مُبرمًجا أن تستغرق الأشغال 36 شهرا، بحسب عمر سيقال، الذي أشار إلى أنه «بفضل الوتيرة السريعة لمختلف الشركاء في المشروع سنتمكن من إنهائه في مدة وجيزة، إذ يُرتقب انتهاء الأشغال مع نهاية السنة».