الخبر أوردته يومية «الأخبار»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع، مبرزة، عن مصدر وصفته بـ«المسؤول داخل مجلس المدينة»، أن القرار تم اتخاذه منذ مدة، وسيتم عرضه على دورة استثنائية بمجلس الدار البيضاء للدراسة والمصادقة، نهاية شهر يوليوز الجاري، مؤكدا أن إعفاء «كازا إيفنت» أملته مجموعة من أملته من المعطيات، من أبرزها امتعاض عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، من عدد من الأحداث التي شهدها المركب، بداية بوفاة مشجعة للرجاء الرياضي، خلال المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بالأهلي المصري، برسم ربع نهائي عصبة الأبطال.
وأضاف المصدر ذاته أن من الأمور التي دفعت لاتخاذ قرار الإعفاء، الاهتزازات التي شهدتها المنطقة 6 من مدرجات المركب، ما دفعها إلى وضع نمط جديد للتدبير بالمركب الرياضي محمد الخامس، في ظل أن النمط القديم أصبح متجاوزا ووجب تغییره بشكل جذري.
وأشارت اليومية إلى أن مصدرها اعتبر أن تفويض تدبير المركب الرياضي إلى «سونارجيس»، يعد حلا مثاليا من أجل تخلص المجلس من تدبير الملعب، الذي يعرضه لانتقادات كثيرة، بالإضافة إلى أن المغرب مقبل على عدة استحقاقات قارية ودولية، وبالتالي وجب تغيير نمط التدبير ليتماشى مع تلك الاستحقاقات، متابعا أن منح تدبير الملعب لـ«سونارجيس» جاء أيضا بسبب الملف المغربي المشترك، والذي ستتقدم به المملكة من أجل استضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم، وهو الأمر الذي فرض تفويض عدد من الملاعب لـ«سونارجيس»، من بينها «دونور» ومركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إضافة إلى ملعبي مراكش وأكادير وملعب الدار البيضاء الجديد.
وأضاف المصدر ذاته أن «سونارجيس» أجرت دراسات على مجموعة من الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات المونديال والتداريب، ما جعلها تعمل على إعداد ملف متناسق، يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لملعبي طنجة والرباط، حـتـى تصل إلى 80 ألف مقعد لكل منهما، إضافة إلى تغطية جميع الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات المونديال، على أن يتم الأمر بعد ثلاث سنوات.