ويضم هذا القطاع العديد من الأصناف التي تزاول نشاط الصيد انطلاقا من صنف قوارب الصيد التقليدي ومراكب الصيد بالخيط ومراكب الصيد الساحلي وسفن أعالي البحار وصولا إلي الصنف الذي يعتمد تقنية المياه المبردة أو ما يطلق عليه اصطلاحا «سفن RSW».
أما الميناء، فهو يضم العديد من المرافق الحيوية التي تساهم بشكل كبير في تقديم خدمات القرب لكل المرتفقين بالإضافة إلي سوق نموذجي لتسويق الأسماك وبيعها. ولتعزيز هذا القطاع، وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية للنهوض بتنمية الأقاليم الجنوبية، جرى الإعلان عن مشاريع جديدة تنضاف لهذا المرفق الحيوي، بإنشاء وحدات صناعية مختصة في تصبير الأسماك وتثمين منتوجات الصيد البحري وخلق فرص الشغل.
وقد عرفت هذه المشاريع الماهة تطورا ملحوظا بعد الانتهاء من أربع وحدات، والتي تباشر عملها الآن كما هو معتمد وخامسة قاربت الانتهاء، فيما أعطيت الانطلاقة لوحدة سادسة.
من جهة أخرى، عرف الحي الصناعي التابع لمرفق الميناء تطورا كبير بعد ربطه بشبكة الماء والكهرباء وتعبيد الطرق التي تلبي كل الحاجيات الضرورية كبنية تحتية أساسية تتماشى مع التطلعات المنشودة.