ووفق بلاغ صادر عن الوكالة، فإن هذه المبادرة ستركز بشكل خاص على ساكنة المناطق المجاورة للسدود الواقعة ضمن نفوذ الحوض، وذلك في ضوء ارتفاع عدد حالات الغرق المميتة المسجلة خلال الصيف الماضي، نتيجة السباحة في أماكن غير مخصصة لذلك.
وستشمل الحملة، التي تنطلق رسمياً الأسبوع المقبل يوم الثلاثاء فاتح يوليوز، من السوق الأسبوعي لعين دريج بمحاذاة سد الوحدة، و عدة مناطق وأسواق أسبوعية، من بينها سيدي عبد الجليل و تاهلة ومكس وآيت يدين، والتي تقع بالتوالي بجوار كل من سد إدريس الأول، باب لوطة، سيدي الشاهد والقنصرة، حيث ستتم الاستعانة بأطر الوكالة ورؤساء السدود، إضافة إلى مكتب مختص في التواصل والتحسيس.
وحذّرت الوكالة من خطورة السباحة في هذه البحيرات، نظراً لعمقها الكبير الذي قد يتجاوز في بعض المناطق 100 متر، إلى جانب كثافة المياه، وصعوبة الولوج إليها بسبب التضاريس الوعرة، فضلاً عن وجود أوحال وعوائق في القاع تقلل من فرص النجاة عند وقوع حوادث غرق.
وأكدت الوكالة أن الحملة تستهدف إشاعة الوعي بين المواطنين والمصطافين، خاصة أن هذه المسطحات المائية قد تبدو هادئة وآمنة، لكنها تنطوي على مخاطر حقيقية تستوجب أخذ الحيطة والحذر.
