التقرير أشاد بدور المغرب في تطوير الطاقة بعد إنشاءه لمحطات كبرى عالميا وبينها محطة نور العالمية الى جانب العديد من الاوراش الخاصة بالطاقة المتجددة،وجاء في التقرير أن المغرب يعد واحدا من أشد المؤيدين للطاقة المتجددة،وبفضل هذه السياسة تحولت البلاد مؤخرا على محطة للطاقة الشمسية نور وهو مجمع يحمل وحده قدرة 160 ميجاوات، مع خطط لتوسيعه إلى 350 ميجاوات، بعد الانتهاء من المصنع بأكمله سيتم توفير الكهرباء لنحو 38٪ من مساحة البلاد.
ومن المتوقع حسب التقرير،أن يساعد المجمع الطاقي كثيرا في تطوير الاقتصاد في البلاد هذه المبادرة،وليس فقط عن طريق توليد الطاقة أرخص وأكثر كفاءة، ولكن أيضا من خلال خلق فرص العمل.
التقرير الذي صدر لأول مرة بعد COP22 في مراكش، سلط الضوء على الفرص التي رفعتها مصادر الطاقة المتجددة وكشف التقرير:"على الرغم من الصعوبات التي تواجهها بعض البلدان، فان آفاق منطقة البحر الأبيض المتوسط مواتية لتكون لها قيمة كبرى في المجال الطاقي،ويقدر الباحثون في معهد FEMISE أن حوالي 270،000 إلى 500،000 وظيفة يمكن أن تنشأ في المغرب بحلول عام 2040، في مجال الطاقات المتجددة فقط ".
ويركز التقرير على التحديات التي تواجه بلدان البحر الأبيض المتوسط،وخاصة في تغير المناخ،ومن المتوقع أن تكون أولاها ندرة المياه لتصبح اقل أكثر وأكثر كل عام،وهذه الندرة سببها ممارسة الضغط الاقتصادي الكبير.
وبالنسبة للمغرب،وهي بلد تصل نسمته الى أزيد من 33 مليون،قد تكون هذه الوظائف الخاصة بالطاقة مفيدة للغاية،ويجري هذا البلد الإفريقي الوحيد على خلق صلة وصل بينه وبين أوروبا من خلال كابل الطاقة، ويتوقع المغرب أن تكون له إيرادات ضخمة من تصدير الطاقة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط.