وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "اليوم النيجيرية" اليوم الاثنين، أن نيجيريا تسعى لبناء شراكة دولية مع المغرب وأهمها إنشاء منصة تعاونية لزيادة نشر التكنولوجيا المتعلقة بالطاقة الشمسية لتعزيز الأمن والتنمية المستدامة.
اليومية نقلت تصريحا لوزيرة البيئة، أمينة محمد، والتي كشفت خلالها أن من بين أهداف الاتفاقيات الموقعة تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات في قطاع الطاقة في كلا البلدين.
المسؤولة النيجيرية أكدت أن الاستثمارات الموقعة بين البلدين تشمل مجموعة متنوعة من مكونات الطاقة البديلة، وليس فقط لمعالجة انبعاثات الكربون، ولكن لاحتضان البدائل النظيفة مثل غاز البترول المسال ومواقد الإيثانول كوك.
ووفقا للوزيرة، فنيجيريا بدورها تشجع الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية في العديد من القرى الريفية لتحسين التعليم، وإمدادات المياه، والصحة، والزراعة، والتجارة، والأمن، وكل هذا من شأنه أن يوفر فرصا أكبر للنساء.
وذكرت الوزيرة النيجيرية أن الاتفاق الموقع مع المغرب سيعزز التعاون في المجال الطاقي وخصوصا الطاقة البديلة التي انخرطت فيها نيجيريا منذ مدة، مشيرة الى أن الميزانية الوطنية، خصوصا لسنة 2016 لا تعكس مستوى العمل اللازمة لتنفيذ خطط مهمة من قبل وزارة البيئة.
وذكرت الوزيرة أن الامر انعكس على التدهور البيئي وكان أيضا من بين أسبابه الرئيسية انعدام الأمن والصراعات مع أطراف بينها جماعة "بوكو حرام"، ومشكل دلتا النيجر والتشدد في الجنوب والصراع في الآونة الأخيرة بين الرعاة والمزارعين.