وتدخل هذه الإجراءات في إطار نظام المراقبة الصحية للقطيع الوطني المعمول به على الصعيد الوطني وبالحدود، وتهدف إلى حماية الثروة الحيوانية الوطنية من كل خطر قد يشكل تهديدا للسلامة الصحية للقطيع.
وتتم المراقبة الميدانية على الصعيد الوطني وبالمناطق الحدودية من طرف كل من المصالح البيطرية التابعة لهذا المكتب، بتعاون مع المصالح المعنية (الجمارك، الدرك الملكي، السلطات المحلية، ...) والبياطرة الخواص والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن.
وفي هذا الإطار، قام المكتب بعد استشارة المركز الرئيسي لتنسيق محاربة أنفلونزا الطيور باتخاذ التدابير الاحترازية التالية، تعزيز المراقبة الصحية على الصعيد الوطني وخاصة بالجهة الشرقية بهدف الرصد المبكر لأية حالة مشتبه فيها واتخاذ التدابير الصحية اللازمة في حينها، ثم تعزيز مراقبة الطيور المهاجرة بالمناطق الرطبة من طرف المصالح المعنية بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتعاون مع المصالح البيطرية، ومع منع دخول الطيور ومنتجاتها والأدوات المستعملة في تربية الدواجن.