وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن هذا الإنتاج القياسي تم تحقيقه هذه السنة على مساحة 50 ألف هكتار من أشجار النخيل، مقابل معدل سنوي يقدر بـ90 ألف طن إلى غاية 2009.
وأبرزت الوزارة أن هذا الإنتاج تأتى “بفضل الجهود المبذولة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، خاصة على مستوى تحسين تقنيات الإنتاج وتعزيز قدرات ومهنية الفلاحين والفاعلين في القطاع“.
وسجلت أن القطاع عرف في ظرف بضع سنوات، تطورا كبيرا جسدته عمليات إعادة تأهيل أشجار النخيل القديمة، وإحداث استغلاليات جديدة، وكذا إدخال تقنيات متطورة ودقيقة في مجال الري، واستغلال وتثمين المنتجات.