وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة حديثة، أن كمية اللحوم المستهلكة بمناسبة عيد الأضحى تشكل ما يقرب من 41٪ من اللحوم الحمراء المستهلكة سنويا من قبل الأسر المغربية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الكمية تصل إلى 65.4 في المائة لدى 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا، مقابل 31.3 في المائة من الأسر الأكثر يسرا.
وذكرت المندوبية، في مذكرة حول حول "نفقات استهلاك الأسر في عيد الأضحى"، أن 96.2 في المائة من الأسر المغربية تختار أضحيتها من الأغنام، في حين تلجأ 3.3 في المائة من الأسر إلى اقتناء الماعز، خاصة في العالم القروي، و0.5 في المائة تختار اقتناء الأبقار.
وأضاف المصدر ذاته، أن مصاريف عيد الأضحى تشكل ما يقرب من 29 في المائة من الإنفاق الشهري العام للأسرة المغربية، وحسب المعايير المعيشية للأسر، تفوق هذه النسبة النصف 57 في المائة بالنسبة لحوالي 10 في المائة، من الأسر المعوزة، مقابل 15 في المائة بالنسبة لحوالي 10 في المائة من الأسر الميسورة.
وتابعت المندوبية، أن متوسط أسعار الأضحية، ارتفع من 1100 درهم إلى 1841 درهم ما بين 2000/2001 و 2013/2014، مسجلا بذلك زيادة تناهز 67 في المائة، أي ما يعادل 4 في سنويا، حيث بلغ مجموع نفقات الأسر ما يناهز 13 مليار درهم.
