وذكرت جريدة «الأخبار» في عددها الصادر ليوم الجمعة 28 يونيو، أن مصالح وزارة الداخلية شددت على ضرورة مراجعة صلاحية المعدات الخاصة بالترفيه، سيما منها التي تعمل بواسطة التيار الكهربائي وتتميز بسرعتها وارتفاعها السماء حيث يزداد خطر استعمالها من قبل الركاب، ما يستلزم توفرها على المعايير التقنية الكافية لتفادي حوادث خطيرة.
وحسب خبر الجريدة فقد تم إعطاء تعليمات بتوفير الأمن بمحيط الألعاب الترفيهية وداخلها لردع حالات السرقة والتحرش الجنسي والسهر على راحة الأسر التي تتوجه رفقة أطفالها إلى الأماكن المذكورة.
وأضاف المصدر نفسه، للجريدة، أن عامل المضيق أصدر الصيف الماضي، تعليمات بوقف تراخيص قطار سياحي بمرتيل، بعد حادثة صدمه لطفل ووفاته على الفور، وذلك تجنبا لحوادث أخرى، وهو الشيء الذي دفع الشركة المعنية إلى تجهيز القطار هذا الموسم بكاميرات مراقبة والرفع من درجة شروط السلامة ورفع عدد العمال وتنظيم الولوج إلى عربات القطار، مع الأخذ بعين الاعتبار اكتظاظ السير بكورنيش المدينة، في ظل توقعات بتوافد آلاف الزوار والسياح من الداخل والخارج خلال شهري يوليوز وغشت المقبلين.
وكان مستشار ورئيس لجنة بجماعة واد لو، وفقا لخبر الجريدة، قد حذر من أخطار الملاهي المتكررة خلال الصيف الماضي، مؤكدا أن السلطات المختصة بتطوان قامت بتشكيل لجنة مختلطة، ضمنها السلطات المحلية والوقاية المدنية والقوات المساعدة وتقني عن الجماعة سارعت إلى زيارة مكان الألعاب الترفيهية بواد لو، في ارتباط بسقوط جزء من أرجوحة ضخمة تعمل بالكهرباء ما أدى إلى إصابة ركاب بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تقرر، آنذاك، وقف العمل مؤقتا بالأرجوحة المذكورة، حتى الانتهاء من البحث في صلاحيتها التقنية، وكذا التدقيق في الخبرات التي تم إنجازها مسبقا قبل الترخيص الذي يسلمة المجلس الجماعي.
وتكشف الجريدة، أن الحصول على تراخيص من أجل إقامة الملاهي ومناطق الترفيه يتطلب مجموعة من الشروط الضرورية التي لا يجب التساهل فيها، وتقتضي تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة أهمها صلاحية الآليات وتوفرها على الشهادات التقنية المسلمة من مختصين وإشراف محترفين في المجال على تشغيلها واحترام شروط السلامة في التشغيل والصيانة الدورية والمراقبة اليومية، لأن الأمر يتعلق بسلامة وأرواح العشرات من الأشخاص الذين يركبون آليات ضخمة للترفيه.