بالرغم من الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة وجدة قبيل أيام من عيد الأضحى، فقد أثث الشباب شاحذو السكاكينِ بأدوات تقليدية، وبائعو الفحم، وبعض الأدوات المستخدمة في العيد، مداخل وجنبات الأحياء، مقترحين على زبائنهم منتوجات متنوعة، لاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا خلال عيد الأضحى.
كاميرا le360 زارت أحد الأحياء الشعبية بعاصمة جهة الشرق، وهو حي « السمارة »، حيث زارت ورشة تقليدية لحداد ابتكر مشواة عصرية، بالرغم من إمكانياته وعُدّٓة عمله البسيطة.
وفي شمال المدينة، يقصد المواطنون محلا لبيع الفاخر، والذي يمتاز حسب صاحبه بالجودة العالية والثمن الثابت الذي لم يتأثر بموجة الغلاء التي اجتاحت العديد من المواد ذات الصلة بعيد الأضحى.
وخلال هذه المناسبة الدينية، تنتعش أيضا تجارة بيع وشحذ السكاكين ومستلزمات الذبح والسلخ وغيرها، وهو ما يشكل مناسبة اقتصادية لممتهني هذه التجارة الصغيرة في منتوجات ترتبط بطقوس العيد، لكسب بعض المال، وتحقيق رقم معاملات ولو محدد زمنيا.
وإضافة إلى شاحذي السكاكين، وبائعي مختلف الأواني والإكسسوارات المتصلة بالعيد، ترى مهن أخرى النور بالأحياء، لاسيما الشعبية، من قبيل مسيري « فنادق الخرفان »، وسائقي العربات ثلاثية العجلات، والتي بقدر ما يدفع بها الشباب عطالتهم، تستحسنها الساكنة التي تستفيد من خدمةٍ للقرب بسعر معقولٍ، وخواطرهم تقول، كل عيد وأنتم بخير وفرح موصول.