وذكر بلاغ للوزارة أنه أعطيت انطلاقة هذه الدراسة خلال اجتماع عمل عقد، أول أمس الجمعة بالرباط، برئاسة وزير السياحة لحسن حداد، وبحضور رئيس مرصد السياحة وممثلي الكونفدرالية الوطنية للسياحة وجمعيات مهنية وخبراء المكتب الدولي الاستشاري المكلف بالدراسة.
وأبرز لحسن حداد، بهذه المناسبة، أهمية استثمار الدروس المستقاة من الدراسات السابقة والرؤية السابقة للسياحة في تقييم منتصف فترة استراتيجية "رؤية 2020".
وسجل البلاغ أن هذه الدراسة المنصوص عليها في "رؤية 2020" للسياحة، ستمكن من القيام بتشخيص مدى تقدم مختلف أوراش الرؤية وأثرها على الصناعة السياحية الوطنية، مضيفا أن هذا التقييم يفرض نفسه بالنظر إلى السياق العالمي والتقلبات الكبرى للوضع الجيواستراتيجي وتداعياته على صناعة السياحة العالمية وتطور بنية الأسواق السياحية المتسمة بتحديات جديدة ورهانات و تواصل عبر التكنولوجيا الرقمية.
وأبرزت الوزارة، في هذا الإطار، أن تقييم "رؤية 2020" يهدف إلى وضع دعامات جديدة للرفع من حجم العرض والطلب السياحيين وتقويم الأهداف المسطرة للصناعة السياحية المغربية، موضحة أنها ستمكن، إضافة إلى ذلك، من تشخيص نقط التعثر التي تم تحديدها على امتداد سلسلة من القيم السياحية واقتراح سيناريوهات للتقويم من خلال مخطط للتسريع 2016 -2020.
ويرتكز تقييم المنتصف لاستراتيجية "رؤية 2020" على ثلاثة محاور، هي تحليل التقدم المسجل في الفترة 2011-2015 بالمقارنة مع النتائج المنتظرة، وتشخيص خطوات وإجراءات مواكبة تفعيل أوراش/ برامج "رؤية 2020"، وتحليل الاتجاهات الدولية في قطاع السياحة في مجال الطلب والعرض والمنافسة في أفق 2020.