وقال بنكيران في تصريح لـLe360، يبث لاحقا بالفيديو، على هامش المناظرة الوطنية للسياسة العقارية، اليوم بالصخيرات "إن مصير الإنسان مربوط بالعقار، حتى لو توفي، فهو يحتاج لعقار يأوي قبره".
وتعليقا من بنكيران على الرسالة الملكية، أوضح أنها جاءت واضحة على أمل الوصول لحلول شاملة، رغم صعوبتها"، مضيفا أن "نظرة متفحصة ومتأنية لواقع العقار، باتت مطلوبة، حتى يوضع حدا لأصحاب المضاربة والاغتناء السريع من العقار".
وكان عبد اللطيف المنوني، مستشار الملك، قد تلا صباح اليوم بالصخيرات، رسالة ملكية وقفت على الإكراهات والرهانات التي تواجهه تعد أمرا مشتركا بين مختلف الفاعلين والمهتمين بالعقار، وهو ما يقتضي حسب الرسالة، اعتماد منظور شامل في معالجتها يستحضر كافة الأبعاد القانونية والمؤسساتية والتنظيمية والإجرائية، ويراعي خصوصيات هذا القطاع، وطبيعة بنيته المركبة والمتشابكة، الناتجة عن تداخل مجموعة من العوامل التاريخية والاجتماعية والاقتصادية.
كما أوضحت الرسالة الملكية أن الجانب التشريعي يشكل أحد أهم التحديات، التي يتعين رفعها لتأهيل قطاع العقار، وذلك نظرا لتنوع أنظمته، وغياب أو تجاوز النصوص القانونية المنظمة له، إضافة إلى تعدد الفاعلين المؤسساتيين المشرفين على تدبيره.