وعلى هامش المعرض، شاركت مجموعة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والتي لها علاقة بالاقتصاد التضامني والاجتماعي، ولعل أبرز هذه المؤسسات، مؤسسة الملتقى، التي تنخرط للسنة الثانية على التوالي في مهمة تأطير وتكوين أعضاء التعاونيات، حيث يشرف أطرها على ورشات نقاش وموائد تكوينية طيلة أيام المعرض.
وقامت مؤسسة الملتقى بعقد جلسات تكوينية وتأطيرية، ساهمت بشكل كبير، حسب المستفدين منها، في انتقال التعاونيات إلى مستوى آخر من الإنتاج والتسويق والابتكار، وخرجت عن الشكل التقليدي للتعاونية، لتصبح أقرب في عملها إلى شركات محترفة ومتمرسة، إذ اطلع أعضاء هذه التعاونيات على آخر مستجدات التسويق، لا سيما المتعلقة بالجانب الرقمي، الذي أضحى يوفر أسواقا جديدة، وآفاقا أرحب في عملها.
نسخة أخرى بصمت على نجاح فريد بشهادة المشاركين، والذين اضحوا ينتظرون مثل هذه المناسبات لتوسيع نشاطاتهم الاقتصادية، وكذا خبراتهم المعرفية، في شكل اقتصادي أضحت غالبية دول العالم تتبناه وتشجع على الانخراط فيه.