وأوضحت المديرية، في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، أن المساحة المغروسة بأشجار النخيل بواحات فكيك، برسم الموسم ذاته، بلغت حوالي 2600 هكتار، منها 1200 هكتار بالواحة القديمة، و1400 بالواحة الجديدة، مضيفة أن عدد أشجار النخيل يبلغ ما يفوق 473 ألفا، 360 منها 42 مثمرة.
وفي إطار مواصلة تنمية سلسلة النخيل كركيزة أساسية لاستراتيجية الجيل الأخضر، تم تعزيز العرض المائي بإقليم فجيج، وذلك عبر ربط حقينة سد الركيزة بقناة جر مياه سد السفيسيف بواحة فجيج، باستثمار إجمالي يقدر بـ51 مليون درهم، والذي من شأنه أن يعزز استدامة واحات فجيج.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا تأهيل شبكة الري وتحسين النجاعة المائية باستثمار يقدر بـ10 ملايين درهم، وذلك من خلال إصلاح حوالي 1500 متر من الخطارات، وتهيئة حوالي 1200 متر من السواقي، وإصلاح 3 صهاريج لتجميع المياه، وتجهيز حوالي 2000 هكتار بنظام الري الموضعي، وكذا منح 88,3 مليون درهم كإعانة في إطار صندوق التنمية الفلاحية، مبينا أن إقليم فجيج يتوفر على ثلاث وحدات للتبريد والتلفيف، بقدرة استيعابية تقدر بـ1680 طن في السنة.
ومن أجل عصرنة مسالك تسويق التمور، يضيف البلاغ، تقوم المديرية الجهوية للفلاحة باقتناء وتوزيع معدات تقنية ولوازم للتلفيف والتعبئة، لفائدة التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، بالإضافة إلى العديد من أشكال الدعم التقني واللوجستيكي، لمواكبة التعاونيات للمشاركة في المعارض المحلية والجهوية والوطنية والدولية، من أجل الترويج لمنتجاتها.
وتتميز جهة الشرق بتعدد أصناف تمورها، حيث يطغى عليها صنف «العصيان» بما يناهز 98 ألف نخلة، وصنف «بوفقوس» بـأزيد من 75 ألف نخلة، و صنف «بوفقوس غراس» بـ18 ألف و500 نخلة، و تمور «أزيزة بوزيد» بـ26 ألف نخلة.
وتشارك المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق في الملتقى الدولي للتمور برواق بالجناح المؤسساتي، يتم خلاله عرض أهداف ومنجزات المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر، ومختلف البرامج والمشاريع المنجزة والمبرمجة من أجل ضمان تثمين واستدامة سلسلة التمور، بالإضافة إلى أهم أصناف التمور التي تزخر بها واحات فجيج وعدة منتجات مجالية أخرى، وكذا مشاركة 15 تعاونية فلاحية لإنتاج وتحويل التمور، و3 تعاونيات أخرى خاصة بتسويق أهم المنتجات المجالية بجهة الشرق.