ومنذ صباح اليوم، أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وهي عملية أطلق عليها اسم «طوفان القدس»، ما أسفر عن مقتل نحو 100 إسرائيلي وسقوط حوالي 800 مصاب. ورد الجيش الإسرائيلي على العملية العسكرية ضد حماس في قطاع غزة بـ«السيوف الحديدية»، حيث شنت عشرات الطائرات 17 هجوم على مواقع فلسطينية و4 مقرات لحماس بغزة حتى الآن.
وكان من المقرر أن تغادر الرحلة رقم AT228، التي تشغلها طائرة بوينغ 737 بسعة 160 مقعدا، مطار الدار البيضاء في الساعة 11:20 مساء في اتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب.
من ناحية أخرى، كان من المقرر أن تقلع طائرة تابعة لشركة طيران «العال» الإسرائيلية، مساء اليوم، من مراكش إلى تل أبيب.
وأكدت مصادر من داخل الشركة لـLe360 أن الرحلة المقابلة (LY554) لا تزال قائمة، على الأقل في الوقت الحالي.
وفي أول رد فعل على هذا التصعيد العنيف غير المسبوق، أعرب المغرب، عبر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن «قلقه العميق إثر تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، وأدان استهداف المدنيين من أي جهة كانت».