وتابع المصدر ذاته "ما يخص قضية رأسمال الشركة والذي يجب أن يتعدى مليارين سنتيم، فهذا شرط من ضمن الشروط، ولا يقصي الشركات، فهناك شروط أخرى إن توفرت تمنح الشركات المتنافسة، فرصة الفوز بحصة من المقلع حتى وإن كان رأسمال الشركة أقل من مليارين".
وأضاف المصدر عينه "الجديد في دفتر التحملات، أننا لن نمنح شركة وحيدة أحقية استغلال المقلع، فحتى وإن توفرت في شركة الصفريوي جل الشروط، فليس معنى هذا أنها الوحيدة التي يحق لها استغلاله، هم فقط سيستغلون جزءا منه، حسب النسبة التي حصلوا عليها، مما يعني أن باقي الشركات يمكنها أيضا الحصول على نسبة في مقلع الغاسول".
وأكد المصدر، أن المقلع سيقسم على عدد الشركات المتنافسة، حسب توفرها على عدد من الشروط التي جاءت ضمن دفتر التحملات، ولن تستسنى منه الشركات الصغرى ولا المتوسطة، بل بالعكس سيتم تشجيع هذه الشركات حتى يكون هناك منافسة حرة وشريفة، وقال المصدر "ذهب العهد الذي كانت عائلة الصفريوي الوحيدة من تملك حق الانتفاع من المقلع، اليوم سنشاهد عدد كبير من الشركات الوطنية تملك حق استغلال جزء منه".