أفاد المرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة أن المقاولات الصغيرة جدا تهيمن على البنية الاقتصادية بنسبة بلغت 88 في المائة من إجمالي المقاولات، بينما لا تمثل المقاولات الكبرى سوى نسبة 0،4 في المائة، وهي نفس النسبة التي كانت عليها في سنة 2020.
وتتوزع طبيعة عمل المقاولات على عدة قطاعات وأنشطة اقتصادية، إذ يستمر قطاع « التجارة » في تركيز جزء كبير من الشركات بنسبة وصلت لـ %27.8، فيما سجلت المقاولات الناشطة في قطاع « الخدمات » زيادة لتصل إلى نسبة %25.1، تليها تلك التي تشتغل في قطاع « الفلاحة والصيد البحري » بنسبة %23.8، ثم قطاع النقل والتخزين بنسبة بلغت %15.9.
وفيما يخص التوزيع الجغرافي، تستحوذ جهة الدار البيضاء سطات على أكثر من 37 في المائة من العدد الإجمالي للمقاولات ذات الشخصية المعنوية والنشيطة، فيما سجلت جهة درعة تافيلات نسبة 11،7 في المائة، وبني ملال خنيفرة بنسبة 11،5 في المائة، وتليها جهة سوس ماسة بنسبة بلغت 10،04 في المائة، ثم جهة فاس مكناس بنسبة تقدر 10،2 في المائة.
وحسب ما جاء في معطيات التقرير، فإن شكل الشركة ذات مسؤولية محدودة بمساهم واحد هو الأكثر اعتمادا من قبل الشركات، بزيادة سنوية تتجاوز 18.8 في المائة.
في السياق ذاته، زاد عدد المقاولات الناشئة بنسبة تقارب 13 في المائة مقارنة بسنة 2020؛ حيث لا يتجاوز عمر أكثر من نصف المقاولات 5 سنوات.