وتبلغ المساحة الاجمالية المخصصة لهذه المحطة التي ستحمي مياه حقينة السد من التبخر بنسب عالية حوالي 10 هكتارات بعد الانتهاء من تثبيت ما يناهز 22 ألف لوحة شمسية بجنبات ووسط بحيرة السد، وهي ألواح التي يجري تركيبها بمقربة من البحيرة قبل نقلها إلى وسط حقينة السد.
وسيمكن إطلاق هذا المشروع المبتكر من تركيب ألواح شمسية عائمة فوق سطح السد المذكور لإنتاج طاقة نظيفة. ويُنجَز هذا المشروع بتعاون بين وزارة التجهيز والماء ووكالة الحوض المائي اللكوس، إلى جانب مؤسسات عمومية وخاصة توفر الدعم اللازم لتنفيذه، بهدف تعزيز القدرة الوطنية في مجال الطاقات المتجددة.
سعيد قدري
وتغطي الألواح الشمسية جزءاً من بحيرة السد في تجربة هي الأولى من نوعها بالمغرب، إذ تسعى من خلالها الجهات المعنية إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحد من تبخر المياه بنسبة كبيرة جداً، خاصة في فصل الصيف، بفضل حجب أشعة الشمس المباشرة، وتوليد طاقة كهربائية خضراء موجَّهة أساساً نحو ميناء طنجة المتوسط، الواقع أسفل السد.


