وأبرز عادل الدغلي، رئيس جمعية مؤجري السيارات بوجدة، والمنسق الجهوي لفيدرالية المؤجرين بجهة الشرق، في تصريح ل le360، أن الهدف من الجمع العام العادي هو التواصل مع منخرطي الجمعية، واطلاعهم على كافة المستجدات التي يعرفها القطاع، القانونية منها والتقنية والمالية، مضيفا أن لقاء هذه السنة تميز بمناقشة مسودة دفتر التحملات الجديدة، والتي ستخرجها للوجود الوزارة الوصية، قصد إبداء الملاحظات بحولها، وإيصالها لمصالح الوزارة.
بدوره، بين عبد الإله العالم، نائب رئيس جمعية مؤجري السيارات بوجدة، في تصريح مماثل لـ le360، أن القطاع يعاني من عدة مشاكل، خاصة بعد أزمة جائحة كورونا، إضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات، والذي أثر بشكل سلبي جدا على النشاط الاقتصادي لوكالات كراء السيارات، حيث أضحى الزبائن يكترون السيارات لمدٓدٍ قصيرة ومحددة، عكس ما كان عليه الأمر سابقا.
وأضاف ذات المتحدث أن من أبرز المشاكل التي تؤرق بال أرباب وكالات كراء السيارات هو مشكل مخالفات الرادارات الثابتة، حيث يضطر صاحب الوكالة للدخول في دوامة المساطر الإدارية لإثبات المخالفة على الزبون، وهو ما يستنفذ جهد صاحب الوكالة، ويضعه في مآزق قانونية ومالية.
وأشارت إلهام خرخاش وهي صاحبة وكالة لكراء السيارات بوجدة، في تصريح ل le360، أن مشروع تأجير السيارات أضحى يتخبط في مشاكل عديدة، من بينها هو المصاريف التي تنفق على إصلاح السيارات بعد تعرضها لحوادث السير، وتهرب الزبون من تأدية هذه المصاريف، إضافة إلى مشكل المستحقات البنكية الذي تفاقم بعد أزمة كورونا، وعجز العديد من أرباب الوكالات عن الوفاء بأداء ما بذمتهم للأبناك، نتيجة توقف نشاطهم الاقتصادي، معتبرة أن القطاع يلزمه دعم ودفعة من طرف الجهات المعنية لانتشاله من وضعيته الصعبة.