وخلفت الأمطار الأخيرة ارتياحا في صفوف الفلاحين بدوار الديابنة جماعة سيدي المكي إقليم برشيد، الذين استبشروا خيرا بالتساقطات المطرية.
وقال عبد المالك حجاجي، فلاح ورئيس تعاونية: «الحمد لله نستبشر خيرا بهذا الموسم الفلاحي»، مضيفا: «الحمد لله الفلاحون بدؤوا في عملية الزرع واختيار البذور المختارة»، مؤكدا أن هذه التساقطات ومن شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على الغطاء النباتي للمراعي، وعلى الزراعات الخريفية ».
وبخصوص الزراعات المستفيدة من الأمطار الأخيرة، قال حجاجي إن كافة الزراعات ستستفيد من هذه الأمطار وخاصة الحبوب، معتبرا: «الأمطار تهاطلت في الوقت المناسب لانطلاق الموسم الفلاحي».
وبحسب المتحدث، فإن من شأن الأمطار المسجلة «إنعاش الحقول المزروعة بشكل مبكر بعدما بدأت تظهر عليها علامات التأثر بنقص الأمطار».
من جهته، اعتبر الخبير الفلاحي رياض وحتيتا أن الأمطار الأخيرة التي عرفتها المملكة، رغم تأخرها، ستكون مفيدة للزراعات البورية وخاصة الزراعات العلفية وزراعة الحبوب خاصة وأن التساقطات همت المناطق الفلاحية المعروفة بزراعة الحبوب، مثل برشيد ومناطق الغرب.
وأضاف المتحدث نفسه أن هذه الأمطار ستساهم في استنبات الحبوب المزروعة، مردفا: «نتمنى من الله أن يشهد المغرب تساقطات أخرى مستقبلا لضمان نمو النباتات وتحقيق موسم فلاحي جيد بعد سنوات من الجفاف».