ربورتاج: منها «أزيزا» و«العصيان».. فلاحو واحات فكيك يستبشرون بإنتاج هام من التمور

في 19/10/2024 على الساعة 07:00, تحديث بتاريخ 19/10/2024 على الساعة 07:00

فيديومع انطلاق موسم جني التمور بواحات إقليم فكيك، والذي بدأ بحلول شهر أكتوبر الجاري، يستبشر فلاحو المنطقة بإنتاج هام من التمور، بالرغم من بعض الخسائر في المحصول نتيجة الأمطار العاصفية التي شهدها الإقليم شهر شتنبر الماضي.

وأبرز إدريس بنمومن، وهو صاحب ضيعة فلاحية لإنتاج التمور بقصر أولاد سليمان، في تصريح لـLe360، أن بداية الجني تكون بصنف «بوفوكوص»، يليها صنف «العصيان»، ثم صنفي «أزيزا» و«بوفوقوص أغاراس»، مشيرا إلى أن إنتاج هذه السنة يتميز بالوفرة، بالرغم من أن أمطار شتنبر تسببت في خسارة بعض من المنتوج.

وأضاف بنمومن أن الجني يعتمد على المزاوجة بين الطريقة التقليدية والعصرية، حيث يتم إنزال تقطيع عرجون التمر وإنزاله عبر حبل، ليتم وضعه في أكياس وصناديق، قصد الذهاب بها نحو أماكن تنقية التمر وفرزها.

بدوره، بيّن عبد الجليل عبد الكريم، صاحب ضيعة أخرى، في تصريح مماثل، أن ضيعته تنتج عددا مختلفا من التمور، فبالإضافة إلى «العصيان» و«أزيزا»، يتم إنتاج نوع يدعى «فْروخ نْتيجَنْت»، و«تلازْواخت»، وكذا أنواع التي تعرف بها واحات الصحراء، كـ«المجهول»، و«النجدة»، و«الخَلْط»، مبرزا أن هذا الانتاج يأتي بفضل مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر.

وبخصوص المعطيات الرقمية لموسم جني التمور بواحات إقليم فكيك، كشف صالح السرغيني، المدير الإقليمي للفلاحة بفكيك، في تصريح لـLe360، أن مساحة غرس التمور بواحات الإقليم تتجاوز 1600هكتار، مشيرة إلى أن حجم المحصول هذه السنة سيتجاوز رقم السنة الماضية، إذ يتوقع أن يبلغ 8 آلاف طن، وهو ما سيرفع، حسب المسؤول الفلاحي، من رقم المعاملات بالنسبة للفلاحين، وزيادة عدد أيام الشغل.

وتجدر الإشارة إلى أن التمور تعَدُّ مصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر في فكيك، حيث يعتمد الكثيرون على زراعتها وبيعها كمصدر رزق، إضافة إلى مساهمتها في خلق فرص عمل موسمية، إذ يتم توظيف العديد من العمال خلال فترة الجني والفرز والتعبئة.


تحرير من طرف محمد شلاي
في 19/10/2024 على الساعة 07:00, تحديث بتاريخ 19/10/2024 على الساعة 07:00