وأوضح محمد الحضيري، أحد الفلاحين، أن السوق بدأ في التحسن رويدا رويدا بالمقارنة مع الأيام القليلة الماضية التي عرفت انهيارا كبيرا لأسعار الطماطم حيث وصل سعر الصندوق الواحد لما دون 20 درهما ما جعل الفلاح يتكبد خسائر مادية فادحة، مضيفا أن الصندوق الواحد حاليا وصل إلى ما يفوق 60 درهما ما يعني عودة الاستقرار للأسعار بشكل معقول يراعي مصلحة الفلاح.
وأشار المتحدث ذاته، في تصريح لـLe360، إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد لا يتجاوز بسوق الجملة درهم ونصف إلى درهمين لكن الغريب أن الأسواق الشعبية وكذا الأسواق التي يقتني منها المواطن بالتسقيط تباع فيها بما يناهز 6 دراهم ما يطرح علامات استفهام كبيرة ويقتضي تدخل الجهات المعنية لضبط الأسواق ومحاربة التلاعب بالأسعار.
من جانبه، قال ياسين بلحرش، نائب رئيس جمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، إن الأسعار تتراوح ما بين 20 إلى 60 درهما للصندوق الواحد أي درهم إلى درهمين للكيلوغرام الواحد، الأمر الذي يكبد الفلاح خسائر حيث لا يستعيد ما أنفقه من مصاريف الانتاج نتيجة هذا الانخفاض الكبير للأسعار، مضيفا في تصريح لـLe360، أن وفرة العرض بهذا الكم الكبير راجع إلى موجة الحرارة التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الفارطة.
وأكد الفاعل الفلاحي أن الإشكال المسجل الآن هو اللاانجسام المسجل حاليا بين أسواق الجملة والتسقيط، حيث تباع الطماطم بأسعار لا تتجاوز درهمين في أسواق الجملة ويقتنيها المواطن بما يفوق 5 دراهم والطبيعي، يقول بلحرش، أن يشتريها بسعر أقل بكثير.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا