وأبرزت يومية « الأحداث المغربية » في عددها الصادر يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، مشيرة إلى أن كميات الأمطار التي هطلت خلال الأيام الماضية من شهر شتنبر الماضي وأكتوبر الجاري، ساهمت في إنعاش آمال الفلاحين وتحسين الزراعات والأراضي الرعوية، مشيرة إلى أن فلاحين التقتهم الجريدة استبشروا بعد التساقطات التي شهدتها مناطقهم، والتي ستكون لها آثار إيجابية على المزروعات، ثم على الكلأ وزراعة الفصة والخرطال والشمندر السكري والزيتون، بالإضافة إلى أشجار الحوامض بعد أن كانوا يتخوفون من تراجع الموسم.
وأضافت اليومية أن الأمطار، حسب الفلاحين، ستعمل على قتل الحشرات الضارة التي تفتك بالأشجار في كل سنة جافة، وإنعاش الأشجار نفسها التي هي بحاجة إلى كميات ري كافية، معتبرةً أن هذه الأمطار بددت مخاوف القطاع الزراعي بشقيه الحقلي والرعوي من خطر الجفاف، وأعادت التفاؤل بتحسن الموسم الفلاحي، خصوصا إن استمرت لأيام أخرى.
وفي الوقت الذي استبشر فيه فلاحو تلك المناطق خيرا بسبب هطول الأمطار، مازالت المناطق المعروفة بزراعة الحبوب تنتظر الغيث، ومع ذلك فقد بدأ فلاحوها منذ فترة في تقليب الأرض والاستعداد لموسم فلاحي مثمر.
وأوضح مقال الجريدة أن وزير الفلاحة، محمد صديقي، كان قد صرح أن هناك بوادر إيجابية تلوح في الأفق للموسم الحالي بفضل الأمطار التي شهدتها الأقاليم الجنوبية مؤخرا، والتي من شأنها إنعاش الفرشة المائية، ورفع مستوى حقينة السدود، مما سيساهم في استعادة القطاع الفلاحي لفعاليته وإيقاعه المعتاد.