وأفاد زكرياء مجيه، وهو مهندس مكلف بتسويق المنتجات البحرية بسوق السمك بمرسى مدينة العيون، بأن كمية مفرغات صيد الأخطبوط وصلت، إلى حدود منتصف الشهر الجاري، لـ796 طنا، وبأثمنة جد مشجعة لم تتجاوز 137 درهما للكيلوغرام، مشيرا إلى القيمة المتوسطة التي حافظت على 100 درهم للكيلوغرام، منوها بعملية الرقمنة التي أصبحت في متناول الجميع، لتشمل كل العمليات بنسبة 100%.
وفي السياق نفسه، قال حمزة التومي، نائب رئيس جمعية الجيل الجديد لتجار السمك بالجملة بالعيون، (قال) إن عملية الرقمنة، التي اعتمدتها الإدارة الوصية قد خلقت ارتياحا كبيرا بالنظر إلى الشفافية التي أسفرت عنها، حيث أصبح بفضلها ولوج كل القوائم ممكنا انطلاقا من الهاتف الذكي والشاشة الكبرى المشتركة بين كل المتنافسين على حد سواء، لتخلق بذلك روحا تنافسية تضع الجميع في مسافة موحدة، ودون «صراخ»، حفاظا على الثروة السمكية واستدامة الموارد، وهو ما جعل التجربة الحديثة في تسيير مصايد الأخطبوط محط إشادة محلية من لدن تجار السمك بمدينة العيون، الذين استبشروا خيرا بهذا الإنجاز البيولوجي والاقتصادي حيث انعكس بالإيجاب على التنمية بالمنطقة ككل.




