وحسب ما أفاد به بلاغ صادر عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فقد «أدّى ذلك إلى زيادة نسبة الأوحال في مياه حقينة السد التي تعرف فيه نسبة الملأ انخفاضا حادا واستثنائيا، مما أثر على جودة المياه الخامة، حيث أصبح متعذرا معالجة المياه بالجودة اللازمة، مما اضطرّ مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لوقف تزويد مدينة بني ملال بالماء انطلاقًا من هذه المحطة و الاكتفاء بتزويدها بالماء الشروب انطلاقا من محطة المعالجة لعين أسردون والمياه الجوفية من الأثقاب المائية سيدي جابر، وهو ما نتج عنه عجز مؤقت في تزويد المدينة والمناطق المجاورة بالماء الشروب وصل إلى %50.»
وأضاف المصدر ذاته، أنه، في هذا الصدد، «عملت مصالح المكتب بشكل مكثف ومتواصل لإعادة تشغيل المحطة في أسرع الآجال بالتنسيق مع كافة المتدخلين، وهو ما تم بلوغه صبيحة يوم الثلاثاء 03 شتنبر 2024 بشكل تدريجي، حيث عاد إنتاج هذه المحطة إلى مستواه العادي في مساء اليوم نفسه».
هذا، ويؤكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن «فرقه تعمل جاهدة وبتفانٍ مع جميع المتدخلين من أجل تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة بني ملال والمناطق المجاورة في أحسن الظروف».