كشفت يومية "الصباح" أن رقم معاملات سوق ألعاب الحظ تطور بزائد 6,6 في المائة، ليستقر عند 8 ملايير سنتيم، مشيرة إلى أن رهانات سباق الخيول استحوذت على نسبة 74 في المائة من المبلغ، فيما حظيت الرهانات الرياضية بنسبة 20 في المئة، في الوقت الذي ركز فيه الفاعلون على استقطاب لاعبين جدد.
وأوضحت الجريدة، في مقال بأسفل الصفحة الأولى، أن ألعاب الحظ بكل أنواعها واصلت استقطاب لاعبين جدد، من مختلف الأعمار والفئات الإجتماعية.
وحسب اليومية نفسها فقد تبوأت الشركة الملكية لتشجيع الفرس (صوريك) مركز الصدارة في السوق، إذ تحتكر تدبير رهانات الخيول بالمغرب برقم معاملات يبلغ ستة ملايير درهم.
ووفق الصحيفة ذاتها، فقد واصلت أنشطة الرهانات الرياضية واليانصيب الفورية، نموا متم السنة الماضية بزائد 12 في المائة، لتقفز إلى 1,642 مليار درهم مقابل 1,466 مليار درهم برسم السنة الماضية.
المغاربة و"السويرتي"
أكثر من ثلاثة ملايين مغربي مهووسون بألعاب الرهان واليانصيب، وهو ما جعل قطاع الرهان، من بين القطاعات التي أصبحت تروج لمبالغ مالية كبيرة، حيث يصل رقم معاملات هذا القطاع ما يزيد عن 8 مليارات درهم، لا تشمل الأنشطة المالية للكازينوهات، التي تستقطب فئة رجال الأعمال، عكس النوع الأول من ألعاب الحظ.
أظهرت إحصائيات سوق ألعاب الحظ ارتفاع عدد المشاركات اليومية في "اليانصيب الوطنية" إلى 70 ألف مشاركة يوميا، تزامنا مع ركود رقم معاملات الشركة المحتكرة، بسبب قرار وزير الاتصال حذف الوصلات الإشهارية الخاصة بهذا النوع من الألعاب في 2012.
