وأفاد وزير التجهيز والماء، خلال لقاء صحفي لتقديم تقرير المناخ لسنة 2022، بحر هذا الأسبوع، أن حقينة ملء السدود المغربية تراجعت بشكل كبير بسبب توالي سنوات الجفاف وندرة التساقطات المطرية؛ وهو الأمر الذي سيحتم علينا تغيير سياسة الاعتماد على السدود.
وأوضح بركة أنه سيتم تسجيل تطور كبير في حجم الماء الشروب عبر مراكز تحلية المياه، حيث أن الاتجاه الراهن والمستقبلي هو الاعتماد على تقنيات التحلية.
وفي انتظار استكمال تشييد هذه المنشآت المائية الكبرى، سيتم تحويل فائض المياه عبر حوض سبو نحو أبي رقراق، إذ أن هذا المشروع ما هو إلا البداية، حيث من المرتقب ربط سدود حوض أم الربيع كذلك، مستقبلا.
هذه المشاريع من شأنها تقليص الضغط على سدي المسيرة وبين الويدان وسدود أخرى، حيث سيتم اقتصار استعمال المياه المخزنة في هذه المنشآت المائية فقط للفلاحة وسقي الضيعات والأراضي المزروعة بالمنطقة، وهو ما من شأنه الحفاظ على الفرشة المائية.