الخبر أوردته يومية « الأخبار » في عددها الصادر يوم الجمعة 2 يونيو 2023، مشيرة إلى أن المسؤول الحكومي كان يتحدث في اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، لدراسة تقرير المهمة الاستطلاعية للوقوف على شبكات توزيع وتسويق المنتجات الفلاحية، مضيفة أن صديقي اعتبر أن المضاربين الذين يغتنمون الفرص، يذهبون إلى الطماطم ثم إلى البطاطس.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحل لمشكل الوسطاء والمضاربين في المغرب يوجد في التقنين، مضيفا أن الوسطاء والمضاربين يجب أن يتحولوا بالقانون إلى تجار، آنذاك سيشتغلون في شفافية، وسيعرفهم الجميع، مبينا أنه قد سبق أن دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى استعجالية التوجه نحو إعادة تنظيم سلاسل التسويق، وتقنين دور الوسطاء ومحاربة المضاربة، بهدف التخفيف من ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية.
وفي هذا السياق، أوصى المجلس بضرورة اتخاذ تدابير تقضي إلى تنظيم مسارات تسويق المنتجات الفلاحية، والحد من مضاربة الوسطاء، وهو الأمر الذي دعت إليه أصوات عديدة، حيث طالبت بمحاربة الوسطاء بين تجار التجزئة والمستهلكين في الأسواق، وتقوية المراقبة، من أجل الحد من ارتفاع الأسعار، حيث إن الوسطاء هم أكبر الرابحين، في حين أن المستهلك هو الضحية، خصوصا أن الوسيط أو ما أصبح يعرف بـ «شناق»، يربح دون أن تستخلص منه الدولة ضرائب على أرباحه.